السمنة المفرطة تهدد حياة الكثيرين فإنتشارها حول العالم أشبه بالإنتشار الوبائي. مرض السمنة له عدة أسباب كمثال؛ الإعتماد المستمر على الأكل السريع الذي يشتهيه الكثيرين على الرغم من احتوائه على الدهون الغير مشبعة بكميات كبيرة كافيه أن تصيب الشخص بالسمنة المفرطة و مضاعفاتها مثل تصلب و انسداد الأوعية الدموية، أمراض القلب و السكر من النوع الثاني.
تعتبر جراحات السمنة هي الحل الوحيد للتخلص من السمنة و مضاعفاتها في حالة فشل الحميات الغذائية و ممارسة الرياضة في تحقيق الهدف. و قد ساهم أيضًا تعدد أنواع جراحات السمنة في مساعدة مصابين السمنة مع اختلاف حالاتهم؛ فجراحة
تحويل المسار تساعد المصابين بالسمنة و مرض السكر من النوع الثاني حيث أن الجراحة تعمل على تقليل امتصاص السكر عن طريق الأمعاء مما يحافظ على معدل السكر بالدم. أما بالنسبة لجراحة تكميم المعدة فهي تناسب من لديهم مشكلة في حجم المعدة حيث تكون متمدده بسبب الإكثار من تناول الطعام و الشراب مع صعوبة في السيطرة على الشعور بالجوع.
نجاح جراحة السمنة يعتمد على عدة عوامل منها، مهارة، كفاءة و خبرة جراح السمنة؛ مما يجعل من
دكتور أسامة خليل أجدر جراح ليقوم بجراحات السمنة؛ فدقته في اختيار الجراحة الأنسب لمريض السمنة تساعد في الوصول لأفضل النتائج و هو أيضًا يقوم بمتابعة المريض قبل، أثناء و بعد الجراحة لضمان نجاح الجراحة و راحة المريض و من ضمن خطوات متابعة المريض هي متابعة النظام الغذائي الذي سيتبعه المريض بعد جراحة السمنة و ذلك لأن الإلتزام بالنظام الغذائي الخاص بالجراحة يعد ثاني أكثر العوامل التي تضمن نجاح الجراحة. يبدأ النظام الغذائي من اليوم الثاني للجراحة و يستمر لستة أسابيع و ذلك حتى نضمن التئام كامل للمعدة و استعدادها لإستقبال الطعام بشكل طبيعي مرة أخرى.
و في تجربة هذا الشاب و من خلال
جراحة تكميم المعدة على يد أفضل جراحي السمنة بمصر دكتور اسامة خليل؛ تمكن من خسارة 18 كيلو بعد مرور شهرين فقط من الجراحة فبعد أن كان يزن 118 أصبح يزن 104 و هذه هي البداية فقط.
